علّق صاحب مبادرة الجمهورية اللبنانية الثالثة، عمر حرفوش، على مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فقال: "فَعلها القضاء الفرنسي وادّعى على حاكم المصرف المركزي اللبناني رياض سلامة. ما لم يستطع أن يفعله القضاء اللبناني فعله القضاء الفرنسي موجّهاً صفعتين متتاليتين واحدة للقضاء اللبناني وأُخرى لمنظومة الفساد".

واعتبر حرفوش وهو والداعم الأبرز على مستوى العالم لقضية استعادة الأموال المنهوبة والموهوبة ومحاكمة منظومة الفساد أن "النهب الذي حصل في لبنان هو أكبر عملية سرقة بتاريخ الدول"، جازماً بأن "هذا الموضوع سيصل إلى النهاية وسيُحاكم المرتكبون".

حرفوش رأى في أن "الخطوة التي حصلت اليوم هي انتصار جبار لأن سلامة وغيره من المتّهمين حاولوا التحايل واختراع الأكاذيب على القضاء الفرنسي والأوروبي وفشلوا". أمًا عن عدم قدرة القاضي شربل أبو سمرا تبليغ سلامة فوصف حرفوش الخبر بالمسرحية مؤكداً أنهم "حين يريدون التبليغ فهم يستطيعون".

واعتبر أن القرار القضائي أتى في سياقه الطبيعي والاحتفال يكون بالوصول الى النتائج النهائية عازياً الفضل إلى القاضية غادة عون في الدرجة الأولى كما كل من عمل معها كالمحامي وديع عقل".

ولفت حرفوش إلى أنه هو شخصيا من أوصل القضية إلى المحافل الدولية.

كما أثنى حرفوش على "أداء المحامي وليم بوردون وشيربا وشفافية واستقلال القضاء الفرنسي والقاضية الفرنسية أود بوروزي".

كاشفاً أن "هذه الخطوة هي البداية لأن كل الفريق التابع لسلامة سيلقى المصير نفسه، وسيكون ملاحقاً من القضاء الأوروبي والعالمي".

معلناً أنه "قريبا سيأتي دور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في موناكو لأنه لا يرد على المراسلات القضائية ويتحايل كسلامة على القضاء".

وختم حرفوش بأن أصحاب البنوك الذين وصفهم بـ"البنكرجية"، جميعهم هربوا من فرنسا ومنهم أنطون الصحناوي الذي من المتوقع أن تتم ملاحقته قريباً.