تزداد الضغوط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولي وزارة الدفاع، من أثر حركة اجتماعية أنشأها المدون العسكري إيغور جيركين، وذلك وفق معهد دراسات الحرب ومقره واشنطن.
جيركين، المعروف أيضا باسم إيغور ستريلكوف، هو قومي روسي برز اسمه أثناء الحرب بمنطقة دونباس بأوكرانيا عام 2014، لكن كان صريحا في انتقاده لقادة بوتين والرئيس نفسه، بشأن الطريقة التي تخوض بها موسكو الحرب في أوكرانيا.
وأسس جيركين "نادي الوطنيين الغاضبين" مع السياسي بافيل جوباريف والناشط السياسي فلاديمير كوتشرينكو، المعروف أيضا باسم مكسيم كلاشينكوف، في أبريل الماضي.
وأعربت المجموعة عن قلقها من أن تخسر روسيا الحرب في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى انقلاب موالي للغرب و"حرب أهلية روسية"، ما لم يكن هناك تحسن في جهود موسكو على خط المواجهة.
وأعلنت الجماعة، الأحد، أنها ستشكل فروعا إقليمية، ودعت سياسيين وقادة رأي عام ورؤساء منظمات روسية للمشاركة، وقالت إنها تخطط لعقد مؤتمر صحفي في موسكو في يونيو المقبل "تتناول فيه كيف يمكن لروسيا أن تربح الحرب في أوكرانيا".
وقال معهد دراسات الحرب في تحديثه يوم الأحد، إن المجموعة "تواصل جهودها لتوسيع وجودها والتأثير على الخطاب العام".
في الأسبوع الماضي، توقع جيركين أن تغزو أوكرانيا مناطق روسيا المتاخمة لها، مثل بيلغورود وكورسك وبريانسك.
وينتقد جيركين الطريقة التي تدير بها روسيا الحرب، كما انتقد رئيس مؤسسة "فاغنر" العسكرية الخاصة، واتهمها بإعطاء الأولوية لطموحاته السياسية.