رأى النائب فريد البستاني أن "الخطوة الاولى في انجاز الاستحقاق الرئاسي تكمن في اتفاق مسيحي - مسيحي وبعدها اتفاق وطني جامع لانتخاب رئيس الجمهورية لأن الوضع الحالي يستدعي تضافر جهود الجميع".
ولفت في حديث عبر "صوت كل لبنان""93.3" أن "حزب الله لم يطلب موعدا من التيار الوطني الحر"، مشددا على ان "الحديث عن ان اللقاء هو لإقناع النائب جبران باسيل برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، غير موجود". وقال: "النائب ميشال معوض الذي اتخذ موقفا جريئا واحييه عليه، فهو مهد لانسحابه من الترشح ليفتح باب التوافق على مرشح مقابل لترشيح سليمان فرنجية وهذا الأمر سيفتح بابا للولوج الى انتخاب رئيس فيما بعد".
وأشار إلى أن "كتلة لبنان القوي لم تناقش الأسماء إنما مواصفات الرئيس، وإذا اتفق التيار الوطني الحر مع المعارضة يجب ان يكون الرئيس مقبولا من الممانعة ايضا وألا يكون رئيس تحد".
وتمنى أن "يستكمل السفير السعودي وليد بخاري جولته على السياسيين بلقاء النائب جبران باسيل والتقارب بينهما وليس فقط حزب "القوات اللبنانية" إنما مع الفريقين المسيحيين الوازنين"، مشيرا إلى أن "اللقاء بين التيار الوطني الحر والقوات هو للتقارب والتوافق على إسم رئيس للجمهورية وحسم اللا على فرنجية".
ولفت إلى أن "الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لن يكون لوحده خشبة الخلاص إنما يفتح بابا لإعادة الثقة".
وشدد على "إعادة هيكلة المصارف لإعادة تفعيل الاقتصاد". وقال: "يجب أن يقع الخيار في تعيين حاكم مصرف لبنان المقبل على شخصية نظيفة الكف، وذات إلمام بالوضع المالي والاقتصادي ويتمتع بعلاقات جيدة مع دوائر القرار الاقتصادي الخارجية".
وفي ملف النازحين السوريين، رأى أن "المشكلة أصبحت تشكل خطرا بنيويا على لبنان من النواحي الديموغرافية والاقتصادية والامنية"، داعيا أوروبا إلى "ضرورة إعادتهم إلى بلادهم بطريقة مشرفة، وبذلك ننهي الأزمة على لبنان وعلى أوروبا".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا