من الواضح ان سلسلة الجولات النيابية التي نظمها النائب فؤاد مخزومي في أوروبا وأميركا، اوجعت مرتكبي الفساد واربكتهم، إذ اعتاد هؤلاء على تظهير صورتهم لدى الدول الغربية عبر سفراء عينتهم المنظومة من أجل الحماية الدبلوماسية.
الا ان الوفود النيابية التي نظمها مخزومي والتي تمثل حوالي نصف مجلس النواب، وما قامت به من شرح لحقيقة الموقف اللبناني، كشف نفاق تلك المنظومة واغتصابها للموقف الرسمي وتجييرها لمصلحة ترسيخ فسادها وحمايته عبر المنظومة الدبلوماسية.
الدبلوماسية النيابية قلبت الطاولة على ديبلوماسية المنظومة، وبدأت الملفات تنكشف، والملاحقات التي يشهدها ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ليست سوى رأس جبل الجليد في صناديق الفساد التي ستنكشف تباعاً، كذلك استطاعت تلك الوفود ان تدفع باتجاه رفع الحمايات الدولية عن الفاسدين في لبنان، ما يعني سقوط الرؤوس الكبيرة.
محاولات استهداف ما أنتجته "الديبلوماسية النيابية" قضت مضجع كبار الفاسدين والملاحقين على المستوى الأوروبي مثل رياض سلامة، ودفعتهم لإطلاق ابواقهم الإعلامية بهدف تشويه دورها الذي يصب في مصلحة بناء لبنان الجديد والذي سيكون خالياً من أركان الفساد المتجذر.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا