أعلنت دارة الافتاء الجعفري لمحافظة كسروان الفتوح وجبيل في بيان، صدمتها "الى حد الذهول من العدوانُ الآثم ُ الذي اقترفتُه مجموعةٌ غوغاءُ من بلطجيّةٍ تزعمُ أنّها تنفّذُ القانونَ في بلدةِ نهرِ إبراهيمَ الجبيليّةِ بحقِّ شابّين من آلِ عمرو الكرامِ من بلدةِ المعيصرةِ الفتوحيّةِ أحدُهما قاصرٌ بعمرِ ١٤ عامًا والآخرُ بعمرِ ١٨ عامًا وهما في محلِّهما التجاريِّ بنهر إبراهيم. إنَّ ما جرى بعيدٌ كلَّ البعدِ عن أحكامِ القانونِ ومرجعيّةِ الجيرةِ وسلوكِ أهلِ المنطقةِ، إنّ الوافدَ الجديدَ إنّما هو منسوبُ الحقدِ والكراهية الطافحِ فيما التقطتْهُ الكاميرا من صورٍ فاضحةٍ لا تقبلُ التأويلَ".
وتابعت: "إنّ السعاةَ للفتنةِ من مقترفين وحماةٍ ودعاةٍ دافعين، يجب أنْ ينالوا العقوبةَ العادلةَ الرادعةَ من القضاءِ المختصِّ فورًا دونما موارباتٍ، كما ينبغي على الجهاتِ المعنيةِ المبادرةُ لرفعِ الغطاءِ عن كلِّ متدعوشٍ يسيءُ للعيشِ الواحدِ وللسلمِ الأهليِّ ولتاريخِ المنطقةِ، كما ينبغي أنّ نسمعَ من كلِّ الأطرافِ إدانةً واضحةً صريحةً للبغيِ هذا والرذيلةِ تلك. إنّنا نُهيبُ بأبنائِنا التزامَ الحرصِ الوطنيّ العالي المنسوبِ كما عوّدونا، ونهيبُ بالمرجعياتِ القيامَ بواجبِها، وبالجهاتِ الأمنيّةِ والقضائيّةِ المسارعةَ لقيامِها بما يلزمُ وما تقتضيه المرحلةُ، لا سيّما لكونِنا نشهدُ محاولاتٍ حثيثةً من غيرِ فريقٍ لتأجيجِ المشاعرِ البغيضة".
وختمت دارة الافتاء: "إنّنا كُنَّا وسنبقى في طليعةِ الحريصين على وطنِنا الحبيبِ لبنانَ وسندفعُ بالتي هي أحسنُ ما حيينا ليبقى الوطنُ ساحةَ محبّةٍ ولقاءٍ وتعاونٍ وشراكةٍ، عشتُم وعاشَ لبنانُ".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا