رأت مصادر معنية أن دأب أحد المطرودين من التيار الوطني الحر في منطقة عاليه، وهو المياوم م. أ. خ.، على افتعال اشكالات وهمية بشكل متكرر ومقصود، إنما هو من عدة الشغل لديه بعدما تيقّن أن فصله من التيار جعله كالسمكة خارج المياه.
وقالت المصادر إن تصرف هذا المفصول صبيانيّة إذ منذ فشله في الانتخابات الداخلية للتيار المؤهلة الى الانتخابات النيابية بعدما حلّ ثالثًا ونال 47 صوتًا فقط لا غير، داوم على اختلاق الأكاذيب وبثّ الشقاق وتأليب الناس والتحريض والتعمية عن الحقائق. فهو تارةً يدّعي أنه حلّ أوّلاً في الانتخابات متهمّا حزبه ضمنًا بتزوير النتائج وطورًا يتهمّه بظلمه مستجديًا استعطاف بعض من حوله من "السذّج" خصوصًا إثر طرده تأديبيًا بعدما ثبُت بالوقائع أنه عمل ضدّ مصلحة مرّشح الحزب في الانتخابات النيابية الأخيرة مخالفا القرارات الحزبية وتحذيرات القيادة "بالابتعاد عن الولدنات".
وتابعت المصادر: "ها هو المطرود يُعاود الكرّة مرّة أخرى، فيُمارس الأضاليل عبر تشويه الحقائق وتحوير الوقائع. فعاد يكيل الاتهامات بهتانًا وبطلانًا، هذه المرة من خلال اختلاق اشكال وهمي جديد على خلفية رفض أهل بلدة حومال محاولته شراء أهاليها بعدد باهت من الشتول، متوسّلا الخداع والرياء، ومتطاولا على ممثّل المنطقة. وقد أثار تصرّف المفصول غضب الأهالي الذين رفضوا تسلّم الشتول، الأمر الذي أثار حنقه ودفعه الى كيل الإتهامات والذم واختلاق الأكاذيب".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا