بيان للنائب عبد المسيح رداً على استهداف زيارة الوفد النيابي برئاسة مخزومي إلى واشنطن

أصدر النائب أديب عبد المسيح بياناً رد فيه على كل الكلام الذي تناول الزيارة التي يقوم بها وفد نيابي برئاسة النائب فؤاد مخزومي ويضم عبدالمسيح ونواباً إلى العاصمة الأميركية واشنطن.
ذكّر فيه "أن المخزومي ومن حوله من النواب الشرفاء قد استطاعوا أن يجمعوا كتلاً نيابيةً وازنةً، تحت مفهوم إنقاذ لبنان، وضمن خارطة طريق إقتصادية وإصلاحية واضحة، تَوافَقَ عليها جميع تلك الكتل التي شاركت في إجتماعات السويد و بلجيكا و واشنطن."
وأسف عبد المسيح "للتطاول على شخصيات سياسية عريقة وكتلٍ نيابيةٍ وازنةٍ..."

وعن العلاقة التي تجمعه بالنائب فؤاد مخزومي، فأعطى عبد المسيح "شهادةً أعطيها للتاريخ، وليس مجاملةً مني أو دفاعاً عن شخص الزميل النائب فؤاد المخزومي، والذي تعرفت عليه فقط عند دخولي الندوة البرلمانية أي منذ حوالي العشرة أشهر، وهي بالنسبة لي كلمة حق يجب أن تُقال: إنني لم أرَ من وطنيةٍ أكثر من تلك التي يحملها في قلبه هذا الرجل، الذي تخطى حدود الطائفية والمناطقية ليوحّد القوى البرلمانية في سبيل لبنان. ونعم أقولها: إن صوتي له، وعلى رأس السطح، ليكون رئيساً للحكومة، إذا ما أراد هو بالطبع ذلك، وإن لم يُرِد أو لم تشأ الأقدار له ذلك؛ فهو سيبقى في نظري واعتقادي أرفعُ شأناً وأعلى مقاماً من أيّ لقبٍ أو صفةٍ أو موقعٍ، مع احترامي لكل المناصب والألقاب."