أعلن الأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، أن "ما جرى في الجنوب كان حدثاً كبيراً بالنظر إلى الأوضاع منذ عام 2006".
نصرالله وفي كلمة له في "يوم القدس العالمي" نصرالله، أكّد أن "الاسرائيلي لم يقصف أي بنية تحتية لحزب الله بل قصف الموز فقط".
وشدّد نصر الله على أن "أي اعتداء أو عمل أمني في لبنان سنرد عليه بالشكل المناسب ودون تردد".
واشارالى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتوعد المقاومة ونحن في المقاومة نتوعده أيضاً والأيام بيننا".
وأضاف، "الإسرائيلي نفسه يعترف أن توازن الردع هو الذي جعل رده خفيفاً وسخيفاً".
وقال نصر الله، ان "إعتماد حزب الله سياسة الصمت كجزء من إدارة المعركة مع العدو أفضل وهي تقلق العدو قطعاً وقد تقلق الصديق ولكن بما يتعلق بقلق الصديق يجب أن يعتبر أنها جزء من تضحياته في المعركة ويجب أن يبقى العدو قلقاً ويجب أن يبقى العدو مرتعباً".
وعلى الصعيد الاقليمي، رأى نصر الله أن "هناك تطورات كبرى حصلت خلال العام الماضي على المستوى الدولي وعلى مستوى المنطقة وعلى مستوى الشعب الفلسطيني، وعلى المستوى الدولي تراجع القوة الأميركية وأميركا لم تعد قوية كما كانت في الأعوام الماضية والعقود الماضية".
واضاف، "أميركا اضطرت للتراجع في فنزويلا بعد حصارها اقتصادياً وسياسياً، ومن أهم العوامل الأساسية للتحولات في الإقليم هي الهزيمة الأميركية في أفغانستان وأحدثت زلزالاً في المنطقة".
واعتبر نصرالله انه "لم يعد غرب آسيا أو الشرق الأوسط أولوية للولايات المتحدة وهناك أولويات اخرى تشغلها مثل الحرب مع روسيا والمواجهة مع الصين".
وشدد على ان "هذا التحول الدولي فائدته إيجابية لمحور المقاومة ونتيجته سلبية على الكيان الإسرائيلي".
ولفت الى أن "عودة العلاقات السياسية الطبيعية بين سوريا والدول العربية والسعي التركي لإعادة العلاقات مع دمشق هي تحولات مهمة".