باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تعتزم شركة إنتاج سينمائي تقديم أول فيلم كامل يعتمد على هذه التقنيات في جميع مراحله، وفق ما أعلن عنه الفنان الفلسطيني عصام وائل زيد، أحد المشاركين في هذا المشروع الفريد.
وقال زيد، في تصريح لراديو VDL، إن الفيلم سيستخدم كاميرات مزودة ببرامج ذكية لتحليل واستنتاج المشاهد، وسيستفيد من الشبكات العصبية للتعلم الآلي لزيادة جودة الصور. كما سيستخدم محرك اللغة الطبيعية الذكي لإنشاء نصوص درامية والتحكم في عواطف الممثلين.
وأوضح زيد أن قصة الفيلم تتحدث عن مغامرته في الفضاء، وهو عمل خيالي يروي رحلة شخصية رئيسية في الفضاء الخارجي. وأضاف أن الفيلم سيستخدم تقنيات حديثة للرسوم المتحركة والتحولات البصرية، لإضفاء جو ساحر على العمل.
وأشارت الشركة المنتجة إلى أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة السينما، حيث يظهر قدرات التقنيات الذكية في توفير المياه وإعادة استخدامها وحمايتها من التلوث. وأضافت أنها تخطط لتطوير هذا المشروع وتوسعة استخدام التقنيات الذكية في مجالات أخرى من صناعة السينما، بهدف تحقيق إبداعات فنية أكبر وتجارب سينمائية واقعية وجذابة.
وتأمل الشركة أن يكون هذا الفيلم بمثابة بداية لثورة سينمائية، حيث يمكن للتقنيات الذكية أن تساهم في تحسين جودة الإنتاج وخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولد أفكارًا جديدة ومبتكرة للأفلام والسيناريوهات، وأن يستخدم للتنبؤ بأداء الأفلام في شباك التذاكر.