رحب النائب الان عون في حديث الى صوت كل لبنان، "93.3" بكل ما يقرب وجهات نظر الافرقاء حول الاستحقاق الرئاسي، موضحاً ان التيار الوطني الحر سيشارك في خلوة اليوم في بيت عنيا بروح الانفتاح اذ انه يسعى لإيجاد مساحات توافق مع الاخرين وخصوصاً مع المسيحيين في محاولة لكسر الحواجز.
وعما إذا كان التيار سيقاطع أي جلسة من شأنها إيصال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى بعبدا، قال عون ان التيار لم يبحث هذا الموضوع، الا ان قرار المشاركة في الجلسات غير مرتبط بنتائجها، وانتقض عون من كان يهاجم سياسة التعطيل وبات يهدد باللجوء اليها.
ولفت عون الى ان الهدف الأول هو التوصل الى توافق اذ لا يمكن لاحد ايصال رئيس في غياب الحد الأدنى من الاجماع
عون اعتبر ان الموفد القطري كانت مهمته استطلاعية لأخذ اراء الافرقاء في لبنان، مشيراً الى ان التيار الوطني الحر نقل وجهة نظره للموفد وابلغه ما تطلبه المرحلة الراهنة في لبنان.
وعن فرض عقوبات على الشقيقين اللبنانيين ريمون وتيدي رحمة، رفض عون التعليق قبل الاطلاع أكثر على الملف لمعرفة ما تحمله هذه الخطوة من خلفيات سياسية.