رأى النائب جيمي جبّور، في حديث إلى صوت كلّ لبنان،"93.3" أنّ "الاتصالات الدوليّة بخصوص لبنان لم تسجّل أي تقدّم في الملف الرئاسي ولا نرى تأثيراً إيجابياً كبيراً للاتصالات الفرنسية - السعودية في ما يخص هذا الملف، آملاً في أن يكون هناك دفع باتّجاه تقريب موعد الحسم الرئاسي، إنّما لا شيء يلوح في الأفق حتى الساعة".
وعن الموقف الأخير للسفيرة الفرنسية لدى لبنان، رأى جبّور في موقف فرنسا انتقالاً من رؤية تتعلّق بسليمان فرنجية – نواف سلام إلى البحث الجدي في أسماء أخرى، واصفاً ذلك بالتطور الإيجابيّ.
وعن مسألة التوقيت الصيفيّ، أكد جبّور أن اعتراض التيار الوطني الحر لم يكن من منطلق طائفي أبداً، بل يتعلّق بأسلوب التسلط على اللبنانيين الذي يتم وفقه اتّخاذ القرارات في الدولة، قائلاً: لسنا في العصور الوسطى ولا في مملكة الرئيس نبيه بري ولا في مملكة الرئيس نجيب ميقاتي.
وسأل جبّور: هل بأهواء شخصية يُدار لبنان؟ مشدّداً على أنه ليس بهذه الطريقة تسير الأمور، بل هناك مؤسسات دستورية وعادات وتقاليد.