خاص vdlnews
انعكست فكرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي بتأجيل تقديم الساعة إلى ما بعد شهر رمضان على حظوظ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الرئاسية وقد أدّت إلى حرقه حتى قبل إعلان ترشيحه رسمياً لخوض الاستحقاق.
ولوحظ أنّ فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية التزما الصمت حيال القرار الارتجالي الذي طبقه ميقاتي على طريقة "سمعاً وطاعة"، وذلك لعدم اتخاذ موقف من شأنه أن يحرجهما أمام برّي ومن خلفه "حزب الله" ولا سيما أنّهما أعلنا جهاراً دعمهما فرنجية في السباق الرئاسي.
وأثار هذا الصمت امتعاضاً واسعاً في الأوساط المسيحية ولا سيما في منطقة زغرتا، حيث اعتبرت هذه الأوساط أنّ فرنجية بات خاضعاً بشكل كامل لرغبات "الثنائي الشيعي" ولو على حساب طائفته.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا