بما ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مشمئز مما وصلت اليه الامور بموضوع عدم الانتقال الى التوقيت الصيفي، وبما ان البلد انقسم بين مسيحي ومسلم، وبما ان لبنان بات يسير على عقربين وعلى كف عفريت طائفي، فلا شيء يدعو الى عدم التراجع عن القرار المتخذ قبل 3 ساعات من سريان التوقيت الصيفي الجديد العالمي والطبيعي.
إن الاخوة المسلمين بعد 24 ساعة سيتكيفون مع الامر في صومهم، كما ان الاخوة المسيحيين سيتكيفون مع صومهم بعد 24 ساعة من التوقيت الجديد. المسألة لا علاقة لها بالطوائف، لذلك فإن التراجع عن الخطأ فضيلة، اما إبقاء الامور على حالها فستزيد الانقسام في البلاد في وقت البلاد بغنى عن أية مشاكل إضافية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا