قرر مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت في اجتماع عقده اليوم برئاسة الدكتور فيصل سنو، تصحيح الخطأ الإداري الذي أوحى بتغيير إسم مدرسة خديجة الكبرى، واشار في بيان، الى ان "مجلس الأمناء رئيسا وأعضاء، منعا لأي إلتباس أو خطأ أو سوء استغلال، إذ يتفهم بإيجابية بعض ردود الفعل المنبهة لهذا الخطأ الإداري، يحذر من محاولات سوء استغلاله للطعن في صدقية الجمعية، ومحاولة الإساءة أليها والى دورها ورسالتها، وهي أم الجمعيات الإسلامية المؤتمنة على حمل لواء التربية الإسلامية الوطنية في لبنان منذ أكثر من 140 عاما .وأكد مجلس الأمناء ، رئيسا وأعضاء، على أن الإلتزام بهذه الرسالة الإسلامية الوطنية هو التزام ديني وأخلاقي ووطني أصيل لا إنفصام له".
اضاف: "ان المقاصد التي تعلم أبناءها جيلا بعد جيل أخلاقيات الإلتزام بهذه الرسالة والذود عنها، أحرص ما تكون على التمسك بها والدفاع عنها في الشكل والمضمون. وقرر المجلس تجديد تثبيت اسم المدرسة " خديجة الكبرى ليسيه المقاصد " وابلغ قراره معالي وزير التربية الذي وعد باصدار قرار جديد باعتماد هذا الاسم المقاصدي".
وتوافق مجلس الأمناء رئيسا وأعضاء على "فتح صفحة جديدة من إيجابيات الفهم والتفاهم والعمل التربوي الاسلامي والوطني المنفتح على كل خير ومحبة".
وتوجه المجلس بالتهنئة من "المسلمين خاصة واللبنانيين عامة باصدق التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك"، راجيا "الله عز وجل ان يكون شهر بركة وسلام".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا