هدية عيد الام انقسمت بين الأطفال على من يستطيع شراء الهدية و مَنْ حُرم مِنْ شرائها
هدية عيد الام انقسمت بين الأطفال على من يستطيع شراء الهدية و مَنْ حُرم مِنْ شرائها

مشاهير ومتفرقات - Monday, March 20, 2023 10:24:00 AM

احمد دلول

الغلاء يخطف بريق عيد الام ، لان الوضع الاقتصادي التعيس لم يترك أحداً أو مناسبة إلا و كان سبب تنغيصها. هذا العام تملأ الغصة قلوب الأبناء و ذلك بسبب عدم قدرتهم على شراء هدايا عيد الأم. حتى وردة واحدة للتعبير عن امتنانهم و شكرهم للتضحيات الجليلة التي تقوم بها الأمهات أصبحت صعبة المنال و كحلم في هذه الأيام ، لأن الوردة أصبحت بالدولار الاميركي و كم وردة تستحق الام ؟؟؟؟

و حتى هدية عيد الام انقسمت بين الأطفال على من يستطيع شراء الهدية و مَنْ حُرم مِنْ شرائها بسبب الظروف الاقتصادية التعيسة

حيث تقول ديما ابنة الخمسة عشر عاماً : " الحمد لله انا بعدني قادرة عبر عن محبتي و امتناني لامي عن طريق شراء هدية بتعجبها لامي الغالية لانو الوالد عمله حر و دخله بالدولار لذلك لم يؤثر عليه الوضع الحالي كتير ".

و على عكس ديما جاد ابن السبعة العشر عاما يقول : " : كنت متعود دايماً نتفق انا و اخواتي و نشتري هدية لماما بعيد الام تكون شي لازمها بس بهيدا الوضع صار في اولويات اهم لانه صرنا نتغاضى عن كتير اشياء ما بقى نعتبرها اساسية للحياة. أكيد هيدا الشي بيزعلنا كتير و ان شاء الله يتحسن الوضع و نرجع نشتريلها هدايا متل قبل " .

و اخيرا يمكنني القول بأن قلب الأم كبير و حبها لأبنائها لا يقاس بالمال و لكن إلى متى سنبقى نحتسي أكواب التعاسة و البؤس و المعاناة؟ هل صار عادياً لدى اللبنانيين أن يعيشوا حياة الفقر والتهميش و الذل ؟؟؟ إلى متى؟؟؟ لعل الفرج قريب . .

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني