شكر النائب نزيه متّى البطريرك مار بشارة الراعي على دعوة الأفرقاء إلى بكركي، قائلاً: "نأمل في أن يستيقظ ضمير كل من لديه مشكلة الإخلاص للبلد".
وأشار متّى، في حديث إلى صوت كلّ لبنان،"93.3" إلى أن "المشكلة ليست مسيحية – مسيحية، بل هي على المشروع السياسي في البلد، مؤكداً أن القوات لطالما طرحت فكرة اختيار رئيس سياديّ في الأداء والممارسة".
وأوضح متّى أن "القوات ليست مع فكرة اختيار رئيس توافقيّ يدوّر الزوايا، لأنها تعتبر أنه بذلك تُمدَّد الأزمة أكثر".
وشدد على "ضرورة التوافق على أي لبنان نريد وماذا نريد في المرحلة المقبلة، فعندها يصل تلقائياً مرشّح إلى سدّة الرئاسة، مؤكداً أنّ المهمّ ليس الاسم، بل المهمّ وصول رئيس قادر على اتّخاذ قرار ولا يدوّر الزوايا، ومشروع يُخرِج لبنان ممّا هو فيه".
ورداً على سؤال عن انعكاسات الاتّفاق الإيراني - السعودي على الاستحقاق الرئاسي، قال متّى إن "لبنان لا يحتمل انتظار نتائج الاتفاق، مشدداً على وجوب أن يكون الحل داخلياً وأن تكون لدى الأفرقاء كافة نيّة حلّ المشاكل الداخلية من دون أي تأثيرات خارجيّة".