عتبٌ على دريان: لماذا السكوت عن "خديجة الكبرى"؟
عتبٌ على دريان: لماذا السكوت عن "خديجة الكبرى"؟

أخبار البلد - Tuesday, March 21, 2023 6:35:00 AM

الأخبار


انتقد عدد من المشايخ غياب موقف رسمي وحاسم لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من قضية إزالة اسم «خديجة الكبرى» عن إحدى مدارس المقاصد في عائشة بكار, رابطين الأمر بعلاقة الصداقة التي تجمعه برئيس جمعية المقاصد الخيرية فيصل سنو واللقاءات الدورية بينهما.


واعتبر هؤلاء أن موقف أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي «غير كافٍ»، خصوصاً أنه كان من المفترض أن يصدر عن دريان موقف شرعي باعتبار المدرسة وقفاً مشروطاً لا يمكن تغيير اسمه أو بيعه أو التصرّف به. ودعوا إلى انتظار ما إذا كان دريان والمشايخ بمن فيهم الكردي سيلبون دعوة سنو إلى إفطار رمضان «المقاصد» في الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وإذ اعتبر المشايخ أن خطوة سنو أتت نزولاً عند طلب الفرنسيين بإضافة اسم «ليسيه» بسبب التوأمة مع سفارتها في المناهج، اتهموا سنو بأنه يعمل على «علمنة المقاصد»، أبلغ سنو دريان أنه سيقوم بتعديل الاسم إلى «ليسيه خديجة الكبرى»، مؤكداً أن الفرنسيين لم يطلبوا منه حذف الاسم.

 

من جهة ثانية، تردد أن مجلس إدارة جمعية دار العجزة الإسلامية اتخذ قراراً بالغالبية (باستثناء عضوين) بحذف عبارة «الإسلامية» عن اسمها، بذريعة عدم عرقلة التحويلات المالية الآتية من الخارج. غير أن متابعين نفوا الأمر. وعن الحملة التي قامت بها قناة المر لجمع تبرعات لدار العجزة ما اعتبره البعض تمهيداً لإزالة صفة الإسلامية عن الدار، عزا هؤلاء الأمر إلى علاقة رئيس ظل «دار العجزة» النائب السابق سليم دياب (الرئيس الفعلي للدار هو شقيق الوزير السابق محمد شقير، أسامة شقير) بصاحب القناة، ميشال المر.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني