أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" ورئيس لجنة الصحة النيابية، النائب بلال عبدالله، في حديث الى برنامج "لقاء الاحد" عبر "صوت كل لبنان"، ان الحوار هو الحل الوحيد للخروج من مأزق الاستحقاق الرئاسي، اذ لا يمكن البقاء في هذه الدوامة، مشيراً الى وجوب الاستفادة من التحولات الإقليمية التي أظهرت ان لبنان ليس اولوية الخارج في هذه الفترة.
وعن الرياضة الروحية التي دعا اليها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أكد عبدالله ان حصر التوافق بين الافرقاء المسيحيين ليس كافياً بل يجب التفاهم بين جميع المكونات، لأننا نتحدث عن مصير البلد وليس فقط عن المسيحيين.
وأوضح عبدالله ان زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى الكويت اتت للتأكيد على العلاقة التاريخية بين البلدين وعلى علاقات لبنان مع العالم العربي.
ورداً على سؤال حول التحقيقات مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أشار عبدالله الى ان اساس الازمة التي نمر بها هو سياسات اقتصادية مالية خاطئة جعلت الناس تشعر ببحبوحة وهمية، معتبراً ان سلامة يتحمل جزءً من المسؤولية كما الحكومات والمجالس النيابية المتعاقبة، تاركاً للقضاءين المحلي والخارجي الحكم.
وفي الملف الصحي، شدد عبدالله على ان سياسات الترقيع والدعم لا تكفي، قائلاً: من دون حل سياسي وضخ الأموال نحن مقبلون على كارثة صحية في البلاد، ورأى عبدالله ان النظام الصحي هو الأكثر تأثراً بانعكاسات الأزمة الاقتصادية.
ولفت عبدالله الى ان لجنة الصحة النيابية تحاول قدر الإمكان الضغط للحفاظ على الحد الأدنى من القطاع الاستشفائي في ظلّ غياب التشريع في مجلس النواب.