الحرة
في حادثة غريبة وقعت في بريطانيا، انتحرت مديرة مدرسة أثناء انتظار تقرير سلبي حول هذه المؤسسة التعليمية، وضعها في "أدنى تصنيف".
وذكرت صحيفة "إندبندنت"، أن روث بيري (53 عاما)، كانت مديرة مدرسة كافرشام الابتدائية في ريدينغ. وقالت عائلتها إن بيري قتلت نفسها أثناء انتظار تقرير "Ofsted" (مكتب معايير التعليم في بريطانيا) الذي يعطي مدرستها أدنى تصنيف ممكن.
وانتحرت المديرة بعدما قيل لها إن المدرسة قد تم تخفيض تصنيفها من ممتازة إلى غير ملائمة.
وقالت أختها، جوليا ووترز، إن بيري عاشت "أسوأ يوم في حياتها" بعد أن راجع مفتشون المدرسة يومي 15 و16 تشرين الثاني من العام الماضي.
وأضافت لبي بي سي ساوث أن المفتشين قالوا إن هناك صبي كان يقوم برقصة مستوحاة من لعبة الفيديو Fortnite، وهذا يعتبر دليلا على السلوك الجنسي السيء للأطفال في المدرسة.وتابعت أن عملية التفتيش هذه دمرت 32 عاما من مسيرتها المهنية ولم يعد بإمكانها تحمل الضغط الناتج عنها.
ووجد التقرير، الذي نشر هذا الأسبوع، أن المدرسة جيدة في كل فئة، باستثناء القيادة والإدارة، حيث تم الحكم عليها بأنها غير ملائمة، وهو أدنى تصنيف.