AFP
أعيد انتخاب جاني إنفانتينو رئيساً للفيفا حتى عام 2027 بالتزكية. بالتزامن مع فضائح الفساد التي أحاطت بالفيفا قبل توليه منصبه، قدّم إنفانتينو نفسه على أنه ضامن للنزاهة والمساواة في الفرص بأوساط اللعبة الأكثر شعبية عالمياً.
أعيد انتخاب السويسري-الإيطالي جاني إنفانتينو رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حتى عام 2027 بالتزكية لعدم وجود مرشحين ضده، خلال الجمعية العمومية للاتحاد في كيغالي الخميس (16 آذار 2023).
وبالتالي، سيقود المحامي البالغ 52 عاماً الهيئة العالمية الناظمة لكرة القدم، لولاية ثالثة بالتزكية على غرار ما حصل قبل أربع سنوات أيضاً، بعدما كان استلم منصبه في عام 2016 خلفاً لمواطنه سيب بلاتر.
وأمام 211 مندوباً من الاتحادات الأعضاء قال إنفانتينو في العاصمة الرواندية حيث لم يسجل نظام التصويت عدد الأصوات المعارضة "أحبكم جميعًا".
وإذا كان النظام الأساسي للاتحاد ينصّ على وضع حد لثلاث فترات مدّة كلّ واحدة أربع سنوات، إلا أن إنفانتينو يمهّد الطريق للبقاء حتى 2031، معلناً منتصف كانون الأول انه لا يزال "في الولاية الأولى"، معتبراً ان ولايته الأولى (2016-2019) لم تكتمل.
يكمن طموح إنفانتينو البالغ 52 عاماً في عبارتين: "استعادة صورة فيفا" و"جعل كرة القدم عالمية حقاً". هاتان العبارتان روّج لهما السويسري على مدى سنوات وقدّم نفسه من خلالهما على أنه ضامن للنزاهة والمساواة في الفرص داخل الرياضة الأكثر شعبية في العالم.
ولولا الفضائح التي أطاحت سلفه بلاتر في نهاية العام 2015، ثم الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي (ويفا) ميشال بلاتيني الذي كان مؤكداً أنه سيخلفه، لراهن مراقبون قليلون على هذا المحامي الذي لا يملك تاريخاً رياضياً لقيادة الهيئة الناظمة لكرة القدم التي تتخذ من زيوريخ مقراً لها.
كان إنفانتينو المولود في 23 آذار 1970 في بريغ السويسرية، والمتزوج من اللبنانية لينا الأشقر، أميناً عاماً للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشاراً لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الاوروبي في آب 2000 في قسم الشؤون القانونية والتجارية وعمل من 2004 الى 2007 رئيساً لقسم الشؤون القانونية، ثم أمينا عاما موقتا مع الاشراف على قسم الشؤون القانونية (2007-2009)، وأخيراً أميناً عاماً منذ تشرين الاول 2009 في فترة رئاسة بلاتيني.