صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العـلاقات العامة البلاغ التالي: "بتاريخ 18-11-2022، أقدم مجهولون ملثّمون بحوزتهم أسلحة حربية على الدّخول إلى محلّ معدّ لبيع المجوهرات في بلدة ضهر العين- الكورة، وعملوا على حجز العمّال داخل غرفة في المحل، وسرقوا حوالي/5/ كلغ من الذهب، وفرّوا إلى جهة مجهولة على متن سيارة رباعية الدفع نوع "شيروكي" لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية ودون لوحات.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكَّنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في حينه من توقيف عدد من المتورّطين في العملية، ومن تحديد هوية الرأس المدبر لعصابة السطو المسلّح ويدعى ط. ع. (مواليد عام 1983، لبناني) وهو من أصحاب السوابق والأشخاص الخطرين، ومسلّح بصورة مسّتمرة.
من خلال المتابعة، تبيّن أن الأخير ترأس في الشمال عصابة لسرقة السيارات، وبعد انكشاف أمره توارى عن الأنظار الى جهة مجهولة. وقد أسفرت الجهود الميدانية والاستعلامية التي قامت بها القطعات المختصة في الشعبة إلى تحديد مكان اختبائه في محلة بحمدون داخل منزل المدعو: م. ا. خ. (مواليد عام 1982، سوري) وهو أيضًا من أصحاب السوابق بجرائم السرقة، كما تم التوصل إلى أنهما شكّلا عصابة لسرقة الدراجات الآلية في مناطق جبل لبنان.
بتاريخ 16-2-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة لتحرّكاتهما، نفّذت القوة الخاصة في شعبة المعلومات كمينًا محكمًا في جونية نتج عنه توقيف الأول على متن سيارة رباعية الدفع نوع "شيروكي" بالرغم من محاولته الفرار، وبالتزامن تم توقيف الثاني في المحلّة نفسها.
بتفتيشهما والسيارة، عثر بحوزة الأول على سلاح كلاشينكوف مع ممشطين و/48/ طلقة صالحة للاستعمال، كمية من المخدّرات. بتفتيش منزل الثاني في بحمدون، تم ضبط قنبلة يدوية وكمية من المخدّرات ودراجة آلية تبيّن أنها مسروقة.
بالتحقيق معهما، اعترف الاول بتشكيل عصابة سطو مسلح نفّذت عملية السطو المسلح على محل مجوهرات في محلة ضهر العين. كذلك، صرّح بالمشاركة بالعديد من عمليات سرقة السيارات في منطقة الشمال وبعد اكتشاف أمره، انتقل إلى محلة بحمدون حيث اختبأ في منزل الثاني وشكّلا معا عصابة، أقدمت على عشرات عمليات سرقة دراجات آلية من مناطق: الدكوانة، سن الفيل، الدورة، الجديدة وآخر عملية في محلة الحازمية حيث سرقا دراجتين آليّتين، واستخدما فان لون أبيض لنقلهما، والذي تبيّن أنهما قاما بسرقته من محلة النبعة بتاريخ 6-2-2023. باستماع الثاني، اعترف بما نسب إليه وأكّد ما ورد في إفادة الأول.
تم حجز السيّارة الرباعيّة الدّفع عدليّا، وسلّمَت الدراجة الآلية والفان المسروقين إلى مالكيهما.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء".