عقد المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الانسان" اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام، جرى خلاله تداول أبرز المستجدات.
واثر الاجتماع صدر بيان اكد خلاله المجتمعون، أن "وضع الإصبع على أوجاع الناس يبدأ من وضع كل الاعتبارات جانباً وانتخاب رئيس للجمهورية والانطلاق نحو إعادة بناء المؤسسات قبل أن نخسر الوطن بمن فيه".
واعتبروا ان "الحلول العشوائيّة لا تؤدّي إلاّ الى مزيد من الانهيار. من هنا ملاقاة المساعي الحميدة ضرورة أكثر من قصوى، للاتفاق داخلياً على رئيسٍ للجمهورية قادر على قيادة المرحلة الفائقة الصعوبة، يتمتّع بسمعة لا غبار عليها ويكون مقبولاً داخلياً وخارجياً".
كما اكد "مشروع وطن الانسان" أن "التعليم هو أحد مكوّنات لبنان الجينية، واستمرار مئات آلاف التلامذة خارج المدارس يهدّد بنية لبنان، فنحن لن نقبل بوضع أجيال على متن قطار يسير عكس تطوّر العلم والتكنولوجيا. من هنا ندعو وزارة التربية وكلّ المعنيين الى التعامل مع هذه الكارثة الطارئة بشكل عملي وسريع، ونناشد الجهات الدولية اعتبارها من الطوارىء، والمساهمة بالحلول السريعة. كما نطالب أن تنظر الدولة إلى وضع الاساتذة باعتبارهم أولوية الأولويّات وتأمين الحد الأدنى من متطلّبات الاستمرار كي يتمكّنوا من آداء رسالتهم".
ووضع "مشروع وطن الانسان"، "المسؤولين في لبنان والمنظمات المحليّة والدولية والحكومات المعنية أمام كارثة أعداد تتجاوز مئات الآلاف من الأطفال السوريين الذين وُلدوا في لبنان، وهم غير مسجّلين لا في لبنان ولا في سوريا. أيّ مصير ينتظر هؤلاء وأيّ مستقبل لهم"!
وتوجه في ختام البيان إلى "كل من هو معنيّ، لاتخاذ خطواتٍ سريعةٍ بإجراء إحصاء بالتعاون مع البلديات وإعداد لوائح بهؤلاء الاطفال وتسليمها الى السفارة السورية. كما أن يتم تسليم مستندات الولادات في المستشفيات التي تتمّ على نفقة الجهات الدولية، الى السفارة السورية أيضا لإجراء المقتضى".