skynews
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أجرى محادثات مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، على هامش لقاء مجموعة العشرين بالهند، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية بأوكرانيا في 24 من شباط 2022.
وبحسب المصدر، فإن بلينكن ولافروف التقيا، يوم الخميس، وسط انحدار العلاقات بين وواشنطن وموسكو إلى مستوى هو الأكثر تدنيا منذ عقود.
وقالت "نيويورك تايمز"، إن اللقاء بين وزيري خارجية أميركا وروسيا لم يكن بـ"الأمر المتوقع"، قبل انعقاد قمة وزراء الخارجية في مجموعة العشرين.
وتأتي هذه المحادثات المقتضبة، وسط أجواء متوترة بين القوتين العظميين، فيما سخرت موسكو مشاركتها في القمة لأجل اتهام الغرب بـ"الابتزاز" و"التهديد".
وقال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في كلمة وجهها عبر الفيديو إلى القمة، إنه يتفهم أن تكون التوترات الجيوستراتيجية الحالية حاضرة في أجندة النقاش، لكنه يأمل في الوقت نفسه أن يركز الديبلوماسيون على أزمات العالم الأخرى.
ونقلت الصحيفة أن بلينكن أوضح ثلاثة أمور بارزة لوزير الخارجية الروسي؛ أولها أن واشنطن ستمضي قدما في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، مهما استغرق الأمر.
وفي النقطة الثانية، شدد بلينكن أمام لافروف، على ضرورة أن تعود روسيا إلى معاهدة "نيو ستارت" النووية، فيما كان الرئيس، فلاديمير بوتين، قد أعلن انسحابه منها، مؤخرا.
أما النقطة الثالثة التي طرحها بايدن فهي ضرورة أن تقوم السلطات الروسية، بإطلاق سراح المواطن الأميركي، بول ويلان.
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن اللقاء كان بطلب من الجانب الأميركي، وهو ما يظهر أن واشنطن حريصة على إبقاء قنوات التواصل مع الروس، رغم الخلاف الشديد حيال أزمة أوكرانيا.
وسعى بلينكن خلال قمة مجموعة العشرين لأن يحشد أكبر دعم ممكن لأوكرانيا، بينما تتحدث التقارير عن محاولات روسية لشن هجمات ضارية متجددة شرقي أوكرانيا.