أعلنت القوى الفلسطينية في مخيّم عين الحلوة في صيدا في بيان "انتهاء اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مخيم عين الحلوة والذي ضمّ ممثلين عن مختلف القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في المخيم، وخصص لمعالجة ذيول الأحداث الأمنية التي شهدها المخيم ليل الأربعاء واسفرت عن مقتل العنصر بحركة فتح محمود زبيدات وسقوط 7 جرحى من بينهم مدنيون".

وأضاف البيان أنّه "تم التأكد من أن قاتل زبيدات هو الفلسطيني خالد علاء الدين الملقب بـ"الخميني" والاتفاق على مبدأ التسليم وابلاغه وعائلته بهذا القرار وانتظار موقفهم النهائي بهذا الخصوص".

قائد القوة الفلسطينية المشتركة في المخيم العقيد عبد الهادي الأسدي قال إنّ الاجتماع خرج بثلاثة خطوات عملية:

ـ تم التأكد من قبل المجتمعين من هوية مطلق النار على زبيدات وهو خالد علاء الدين (الملقب بالخميني).
ـ تم البحث بموضوع تسليمه للسلطات اللبنانية، بحضور والده ، ومن ثم توجه ممثلون عن عصبة الأنصار برفقة والد الخميني للقائه مع عائلته لتبلغ موقفهم النهائي من موضوع التسليم.
ـ توجه وفد من الهيئة الى منزل والد الشهيد زبيدات لإبلاغه ان القضية قيد المتابعة وللإستماع الى مطلبه.
على أن يعقد اجتماع للهيئة ظهر غد الجمعة لتتبلغ بنتائج زيارتي الوفدين لعائلتي علاء الدين وزبيدات.

عثمان

من جهته قال عضو هيئة العمل الفلسطيني المشترك وعضو قيادة اقليم لبنان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فؤاد عثمان ان "الاجتماع كان جيدا، وثبت للجميع أن مطلق النار على زبيدات هو خالد علاء الدين وانه لا توجد اية خلفية سياسية او أمنية لما اقدم عليه.

وبحسب عثمان "فقد اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة تحقيق لجلاء ملابسات ما جرى، كما تم ايفاد وفد من المجتمعين الى عائلة زبيدات للوقوف على خاطرهم وسؤالهم عما يريدون لنقل رغبتهم الى الهيئة التي ابقت اجتماعاتها مفتوحة الى الغد".