أنطوان غطاس صعب
تنقل مصادر ديبلوماسية عربية بأن العودة السعودية أو المصرية والعربية الى سوريا انما هي ليست ضمن شروط الرئيس بشار الأسد أو ضمن شروط متبادلة، فهي بدأت من خلال معاني انسانية على خلفية الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا.
وتكشف المصادر الديبلوماسية ذاتها عن اتصالات حصلت وتولتها العراق وسلطنة عمان وقطر وصولاً الى زيارة وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد الى دمشق وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد الى أبو ظبي ولقائه برئيس الدولة كما زيارته إلى سلطنة عمّان، هذه الزيارات واللقاءات والاتصالات انما توجت مؤخراً بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الى دمشق، ويرتقب أن تكون هناك زيارة سعودية لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومن ثم هناك دور يقوم به بعيداً عن الأضواء منذ أشهر أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط واللقاءات ستتوج بعودة سوريا الى جامعة الدول العربية والهدف كما ينقل عن كل المعنيين هو عودة سوريا الى الحضن العربي وخروجها من الحضن الإيراني كما يرى البعض، وهذا ما ستتوضح معالمه خلال الأشهر القليلة المقبلة وربما أقل بكثير.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا