رد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، على شعور المواطنين في نطاق القاهرة الكبرى بهزات أرضية اليوم الأربعاء.
وأوضح المعهد في بيان له، اليوم الأربعاء، أنه تلقى عدة تقارير من مواطنين عن شعورهم باهتزازات واضحة في نطاق القاهرة الكبرى، وتم رصد اهتزازات ناجمة عن أعمال إنشائية في المنطقة من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في بيان، أنه لم يتم تسجيل أي زلازل في المنطقة، ولا يوجد داع للقلق بشأن هذه الاهتزازات، التي يمكن أن تكون ناجمة عن الأنشطة الإنشائية المجاورة.
وشدد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على أنه يجب على المسؤولين عن هذه الأعمال الإنشائية توخي الحذر، واتخاذ الإجراءات اللازمة للأمان والسلامة، متابعًا: في حالة وجود أي تطورات أو مستجدات، سيتم إصدار بيانات إضافية من قبل المعهد.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن التنبؤ بالزلازل أمر مستحيل علميًا ولا يوجد علاقة سببيه بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض، والكواكب نفسها تحدث عليها زلازل، موضحًا، أن الزلازل تحدث بكل مكان طوال الوقت سواء في مصر أو غيرها من الدول، لكن مصر ليست على حزام الزلازل.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان، أنه لم تنفجر أي براكين في البحر المتوسط، وشواطئ مصر لن تتعرض لأمواج تسونامي، مضيفًا: الهزات الأرضية ليست كلها بسبب الزلازل، فهناك أسباب أخرى مثل الإنشاءات الضخمة وغيرها، ودور المعهد العلمي هو إصدار البيانات الرسمية عند حدوث زلزال فقط ونشر الوعي باستمرار عن ظاهرة الزلازل.