يتقدّم في الآونة الأخيرة إسما ناجي وفريد البستاني كمرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية.
ناجي البستاني من مواليد سنة ١٩٤٢ وهو محام معروف ومرشح دائم للنيابة في الشوف لم يحالفه الحظ في اربع دورات انتخابية، سواء كان رأس حربة في مواجهة كمال جنبلاط سنة ١٩٧٢، او مرشح سلطة غازي كنعان سنة ٢٠٠٠، وحتى حين انضوى تحت جناح وليد جنبلاط سنة ٢٠١٨ وأخيرا حين رشّحه الوزير السابق وئام وهاب سنة ٢٠٢٢.
شغل ناجي منصب وزير لمرة واحدة في عهد الرئيس اميل لحود، ويؤمن استمراريته في الحياة السياسية بفضل الخدمات التي يقدمها من خلال المؤسسة العسكرية التي يمثلها قانونيا من خلال مكتبه للمحاماة.
يُنظر ألى ناجي البستاني على انه سياسي تقليدي وغير عصري تصلح فيه صفة ديناصور من دينصورات الحياة السياسية في لبنان الذين يعتبرون أنفسهم من الخالدين . فهل يحالف الحظ في انتخابات رئاسة الجمهورية من لم ينجح في الوزارة وسقط ٤ مرات في الانتخابات النيابية.
اما فريد البستاني فمن مواليد سنة ١٩٥٢، درس طب الأسنان والطب وادارة الاعمال ومن ثم تخصص في جراحة ترميم الوجه التجميلية وزاول مهنة الطب بنجاح في الولايات المتحدة واعتلى أعلى المراكز الأكاديمية في جامعة بوسطن. أسس في لبنان احدى اهم واكبر شركات بيع السيارات. كما اهتم بمتابعة الوضع الاقتصادي المحلي و العالمي، الى حين انخراطه في الحياة العامة، يوم دخل معترك السياسة سنة ٢٠١٨ من خلال ترشحه كمستقل على لائحة ضمانة الجبل حيث نجح في أول محاولة ليترأس لجنة الاقتصاد الوطني البرلمانية، وعاود الترشح كمستقل سنة ٢٠٢٢ متحالفا مع لائحة وحدة الجبل وايضا فاز بالمقعد النيابي.
هو، في الغالب، النائب الوحيد الذي ضاعف عدد الأصوات التي حصل عليها سنة ٢٠١٨ وعاد فترأس لجنة الاقتصاد الوطني النيابية.
فهل يحالف الحظ الرئاسي المرشح ناجي البستاني الخاسر في أربع انتخابات برلمانية، أم يحصل النائب فريد البستاني على كرسي الرئاسة فيكون نجاحه الثالث المتواصل الفوز بالجائزة الرئاسية الكبرى، فينجح بانقاذ لبنان أسوة بنجاحاته المهنية الطبية والاكاديمية والتجارية والاقتصادية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا