"عروس داعش" تخسر الاستئناف ضد تجريدها من الجنسية
"عروس داعش" تخسر الاستئناف ضد تجريدها من الجنسية

دولية وإقليمية - Wednesday, February 22, 2023 8:21:00 PM

الحرة

خسرت شميمة بيغوم (23 عاما)، التي جردت من جنسيتها البريطانية لسفرها إلى سوريا والانضمام لتنظيم "داعش"، استئنافها ضد القرار، وفق رويترز.

كانت الفتاة، الملقبة بـ"عروس داعش"، جُردت من جنسيتها، عام 2019، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، بعد أن غادرت المملكة المتحدة، في 2015، إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم عندما كانت في سن 15 عاما. وتزوجت المراهقة هناك من متشدد من أصل هولندي يكبرها بثماني سنوات.

وطعنت الفتاة على القرار في جلسة استماع في لندن في تشرين الثاني الماضي، وتوسلت السماح لها بالعودة إلى بريطانيا، مؤكدة أنها لم ترتكب جريمة سوى "الحماقة".

وقال محاموها إن وزارة الداخلية البريطانية فشلت في التحقيق فيما إذا كانت "طفلة ضحية للاتجار"، واتهموا وزير الداخلية آنذاك، ساجد جافيد، بأنه اتخذ "قرر مسبقا" بسحب الجنسية قبل أن يكون لديه أدلة.

وقال محاموها إنها "تم تهريبها إلى سوريا لممارسة الجنس مع مقاتلي "داعش" البالغين وإنجاب أطفالهم في شكل من أشكال الاستغلال الجنسي".
لكن المحامين الذين يمثلون وزارة الداخلية قالوا إن قضية بيغوم تتعلق بالأمن القومي وليس الاتجار، وإنها تحالفت مع التنظيم وبقيت في سوريا لسنوات.

ويوم الأربعاء، قالت اللجنة الخاصة لطعون الهجرة (سياك) إن قرار سحب جنسيتها كان قانونيا، لكنها لم تقرر ما إذا كان بإمكانها العودة لبريطانيا.

وقال القاضي، روبرت جاي، إن هناك "شكوكا ذات مصداقية" بأن بيغوم تم تهريبها إلى سوريا لأغراض "الاستغلال الجنسي"، لكن هذه الشكوك لم تكن كافية لاستعادة جنسيتها.

وأضاف جاي أن المحكمة قلقة من "التقليل الواضح للأجهزة الأمنية من أهمية التطرف... التاريخ، وللأسف في الحاضر، مليء بأمثلة من الديكتاتوريات التي تحاول التلاعب بسكانها الخاضعين للدعاية وما شابه ذلك. ومن الشائع أنهم ينجحون".

وقال محاموها إنهم سيطعون على الحكم.

وبيغوم تعيش حاليا في مخيم بشمال شرق سوريا، كانت قد وصفته بأنه "أسوأ من السجن".

وقالت صحيفة الغارديان إن القرار ضدها يجعل مسألة عودتها أكثر صعوبة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني