انطوان غطاس صعب

تشير الأجواء الى أن الوضع الأمني ممسوك من قبل الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، وبالتالي تشير المعلومات إلى أن كلمة قائد الجيش العماد جوزاف عون منذ أيام عندما تحدث عن قدرة الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن رغم الظروف رسمت طريق أنه ليس باستطاعة أي طرف أن يفتت هذه المؤسسة وهي الوحيدة المتبقية بعد انهيار كل مرافق الدولة ومؤسساتها، لكن ثمة مخاوف من تفلت الشارع على خلفية اقتصادية أو دخول بعض الأطراف الداخلية والخارجية ممن لهم ارتباطات في الخارج وتمويل قد يستفيدون من هذه الأوضاع عندها ربما يصار الى اضطرابات أمنية، لكن أن تعود الحرب وينسف السلم الأهلي وسوى ذلك هذه مسألة محسومة أنه ليس باستطاعة أي طرف أن يعمل على اخلال الأمن وزعزعة الاستقرار أو ثمة معطيات في هذا الإطار، باعتبار أن المراجع الأمنية برمتها تؤكد أن السلم الأهلي ممسوك من قبل الجيش اللبناني تحديداً الذي يقوم بواجباته على أكمل وجه رغم الظروف التي يعاني منها ضباط وأفراد هذه المؤسسة وهذا ما أشار اليه قائد الجيش.

وعود على بدء، ان كلمة قائد الجيش انما أكدت المؤكد أن الأمن ممسوك ولا خوف من زعزعة الاستقرار، انما ما يحصل من تظاهرات وفوضى في الشارع مرده الوضع الاقتصادي المريب، أما بالمعنى لزعزعة الأمن وعودة الأمور كما كانت في السنوات السابقة فهي مسألة لن حصل على الاطلاق.