إلتقى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ فى مبنى المجلس اليوم، وفدا من مجلس النواب اللبناني برئاسة رئيس "لجنة الاخوة والصداقة البرلمانية اللبنانية السورية" النائب علي حسن خليل.
صباغ
وأكد صباغ خلال اللقاء أن "الشعبين السوري واللبناني شعب واحد في بلدين، تربطهما وحدة الدم والمصير المشترك وتعرضا معا للسلسلة نفسها من الحروب والاعتداءات"، مشددا على أن "العلاقات الاصيلة والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين أكبر من أن تفسدها مؤامرات ومخططات قوى التآمر والطغيان والاستكبار العالمى".
وأشار الى "أهمية مثل هذه الزيارات في الاستمرار بتوطيد العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات وتفعيل عمل لجنة الاخوة البرلمانية واعتماد الدبلوماسية البرلمانية لفتح آفاق أوسع فى جميع المجالات، اضافة الى العمل على رفع مستوى التنسيق بين المجلسين فى المؤتمرات الاقليمية والدولية بما يعود بالمنفعة على المجلسين والبلدين والشعبين الشقيقين".
وتوجه صباغ بالشكر لمجلس النواب اللبناني والشعب اللبناني "للموقف الداعم لسوريا ومشاركتهم الاخوية والانسانية وتقديمهم يد العون والمساعدة بكل ما توفر لديهم من امكانيات بشرية ومادية لاشقائهم السوريين المتضررين جراء كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من المحافظات السورية".
خليل
من جانبه عبر خليل باسمه وباسم الوفد ومجلس النواب اللبناني عن "التضامن الكامل مع سوريا وشعبها جراء كارثة الزلزال المدمر التي أصابته وعن استنكاره الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الاراضي السورية والتي كان آخرها العدوان الذي نفذته قوات الاحتلال فجر اليوم على بعض المناطق"، منددا ب"استخدام اسرائيل الاجواء اللبنانية كمنطلق لاعتداءاتها على سوريا".
وقال: "نحن في مجلس النواب جاهزون لزيادة مستوى العلاقات والتعاون مع الجانب السوري الى أبعد مدى وبخاصة في المنتديات البرلمانية الدولية والاقليمية"، معربا وأعضاء الوفد اللبناني عن "تعازيهم الحارة وتضامنهم الكامل مع سوريا وشعبها"، مؤكدين أن "تفعيل لجان الاخوة له مردود ايجابي على السوريين واللبنانيين"، داعين الى "زيادة اللقاءات البرلمانية الدورية خدمة للمصالح المشتركة".
وإذ أكد أعضاء مكتب مجلس الشعب وأعضاء لجنة الاخوة البرلمانية السورية اللبنانية في المجلس ضرورة تطوير العلاقات بين برلماني البلدين، أكدوا أن "الحدود المصطنعة التي تفصلهما عن بعضهما لن تفرق بين شعبيهما الشقيقين لان ما يجمع العلاقات بين البلدين أكبر بكثير من الامور التي قد تفرق بينهما".
وفي تصريح للصحافيين عقب اللقاء أكد خليل ان "هذا اللقاء فرصة للتعبير عن عمق تضامن اللبنانيين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم مع أشقائهم السوريين ووقوفهم الى جانبهم", مؤكدا "حرصهم واصرارهم على توسيع مدى العلاقات بين البلدين على المستويات كافة: البرلمانية والحكومية والشعبية، وعلى استعداد مجلس النواب ولجنة الاخوة والصداقة للعب كل الادوار الممكنة من أجل المساعدة على فك الحصار الظالم المفروض على سوريا وشعبها والذي لم يتم كسره كما يجب من قبل الكثير من الدول بعد كارثة الزلزال".
وختم: "نطمح الى الارتقاء بالعلاقات الى المستوى الذي يؤمن مصالح البلدين الشقيقين وبشكل نتجاوز معه القوانين الجائرة بحق سوريا، وتحديدا تداعيات قانون قيصر الذي يؤثر ليس فقط على سوريا بل على لبنان أيضا".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا