رأى الخبير في الرقمنة والطاقة المتجددة عادل بن يوسف أننا نواجه في المنطقة المتوسطية ولا سيما في افريقيا نموذجا ولغة جديدة تقوم على الحديث المتزايد عن الحد من الانبعاثات الكربونية والاستدامة والمسؤولية الاجتماعية وما الى ذلك، لكن هناك امر اساسي يجب الالتفات اليه وهو المسؤولية التاريخية للدول المتقدمة في التغير المناخي.
وقال خلال كلمة له خلال مؤتمر من تنظيم businessmed حول دور القطاع الخاص في الانتقال الى الطاقة البديلة: "هناك مسؤولية تاريخية كبرى على الدول المتقدمة التي كانت مسؤولة عن كمية هائلة من انبعاثات الكربون في سنوات خلت".
وتابع: من المؤكد ان الجهود لمحاربة التغير المناخي يجب ان تكون مشتركة ويجب ان نعمل سويا، لكن هناك مسؤولية تاريخية للدول المتقدمة ويجب أن تتحملها.
واردف: "٥٠٠٠ مليار دولار هو المبلغ الذي يحتاجه العالم كل عام استثماريا للتمكن من تحقيق الانتقال للطاقة النظيفة. شمال افريقيا كان يجب ان يمنح ١٠٠ مليار كل عام بين ٢٠٢٠ و٢٠٢٥ لتحقيق الانتقال ولكن لم نر وصول هذا التمويل عمليا".
وتابع: "تأخرنا حتى اليوم لأنه لم يصلنا بعد التمويل اللازم. التمويل المناخي مسؤولية تاريخية ايضا".