أوقف ما لا يقل عن 48 شخصا للاشتباه بقيامهم بأعمال نهب في 8 محافظات تضررت جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، الإثنين، وفق ما نقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية، السبت.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن المشتبه بهم أوقفوا على ذمة التحقيق في أعمال نهب ارتكبت إثر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات وخلّف أكثر من 25 ألف قتيل في تركيا وسوريا.
وأوقف 42 من هؤلاء في محافظة هاتاي جنوبي البلاد، وفي حوزتهم مبالغ مالية كبيرة وهواتف نقالة وحواسيب واسلحة، إضافة إلى حلي وبطاقات مصرفية.
وأوقف 6 آخرون في غازي عنتاب (جنوب) بتهمة الاحتيال عبر استخدام الهاتف.
وبحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية، السبت، يمكن للمدعين توقيف الأفراد المتهمين بالنهب لـ7 أيام بدلا من 4، في إطار حال الطوارئ التي اعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان، الأربعاء، في مواجهة الكارثة.
وصرح أردوغان خلال زيارته محافظة ديار بكر التي ضربها الزلزال: "لقد أعلنا حالة الطوارئ".
وأضاف: "هذا يعني أنه اعتبارا من الآن، على الضالعين في أعمال نهب أو خطف أن يعلموا أن يد الدولة الحازمة ستصل إليهم".
توقيف مقاولين
أوقف نحو 12 مقاولا في تركيا بعد انهيار آلاف المباني جنوب شرق البلاد جراء الزلزال.
بين الموقوفين مقاول في محافظة غازي عنتاب و11 في محافظة شانلي اورفا وفقا لوكالة أنباء دوغان التركية.
انهيار المباني كشف أنها شيدت بطريقة رديئة، الأمر الذي لم يترك فرصة لسكانها للنجاة، غضبا في البلاد حيث قتل أكثر من 25 ألف شخص.
يتوقع توقيف مزيد من الأشخاص بعد إعلان المدعي العام في ديار بكر إحدى المحافظات العشر المتضرر بالزلزال، السبت إصدار 29 مذكرة توقيف وفقا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.