الحرة
انطلقت نتفليكس في تنفيذ إجراءاتها الصارمة بشأن مشاركة كلمات المرور في أربعة بلدان هي كندا، ونيوزيلندا، والبرتغال، وإسبانيا، في خطة اختبار قبل إطلاقها محليا في الولايات المتحدة.
وحسب السياسة الجديدة، سيُطلب من المستخدمين في تلك البلدان تعيين موقع أساسي لحساباتهم على نتفليكس وسيسمح لهم بحسابين فرعيين للمستخدمين الذين لا يسكنون في الموقع الأساسي.
وقالت نتفليكس إن المستخدمين في تلك البلدان، ستفرض عليهم رسوما شهرية لكل مستخدم إضافي: 7.99 دولارات كندية في كندا، و7.99 دولارات نيوزيلندية في نيوزيلندا، و3.99 يورو في البرتغال و5.99 يورو في إسبانيا.
وأوردت سي أن بي سي في تقريرها أنها تختبر قيود مشاركة كلمات المرور الخاصة بها خارج الولايات المتحدة قبل طرحها محليا في مارس. ويمكن أن يشكل السعر في كندا إشارة إلى ما ستفرضه في الشركة محليا.
وستطرح التغييرات التي أعلن عنها الأربعاء على الفور، وإذا كان الحساب يحتوي على أكثر من الحد الأقصى المسموح به من الملفات الشخصية، فسيكون المستخدم قادرا على نقل ملفات التعريف الفائضة إلى حساب جديد وحفظ الرسوم الإضافية. وستحتفظ الملفات الشخصية المنقولة بجميع توصياتها الشخصية ومحفوظات المشاهدة من الحساب الأصلي، وفق سي أن بي سي.
وحسب تقرير سابق لصحيفة واشنطن بوست فإنه ما لا يقل عن 100 مليون أسرة حول العالم تتبادل كلمة مرور حساب الاشتراك على نتفليكس مع أشخاص آخرين من الأصدقاء والعائلة.
وتؤدي خطوة إعطاء كلمة المرور إلى آخرين، لمشاركة القدرة على مشاهدة أحدث الأفلام والوثائقيات وغيرها من البرامج والمسلسلات على منصة البث.
وحسب التقرير تبرر نتفليكس خطوتها قائلة إنها ضرورية جدا من أجل استمراريتها. وجاء في خطاب موجه إلى المستثمرين بالمنصة، الشهر الماضي، أن "مشاركة الحساب على نطاق واسع (بين أكثر من 100 مليون أسرة) يقوض قدرة الشركة طويلة المدى على الاستثمار في المنصة وتحسينها".
ويبين الرسم البياني من فرانس برس، عدد المستخدمين بالملايين في منصة نتفليكس حتى الربع الرابع من العام 2022، وكذلك تراجع صافي إيرادات الشركة.