رغم انهيار ما كانت تعرف بـ "مملكة إسرائيل"، قبل نحو 2750 عاما، إلا أن كيانا جديدا ظهر مؤخرا في إحدى مناطق الدولة العبرية.
وقال موقع "والا" العبري، إن المملكة الجديدة ظهرت في منطقة سهل هشارون والتي تمثل الجزء الأوسط من السهل الساحلي في إسرائيل.
وبدأت "مملكة يسر-ئيل" في إصدار جوازات سفر خاصة بها ووثائق مختلفة، بما في ذلك لوحات سيارات، بعضها دبلوماسي على ما يبدو، بينما تقدم نفسها كما لو كانت دولة ذات سيادة أجنبية تتمتع بحقوق خاصة في إسرائيل .
وبحسب الموقع، فوجئ سكان مبنى سكني في مدينة الخضيرة مؤخرا باكتشاف أن إحدى الشقق أصبحت "قنصلية" لـ "المملكة"، ويظهر على بابها الشعار الرسمي لها، وتحذير: "أنت على وشك دخول المنطقة الدبلوماسية التابعة "مملكة يسر-ئيل".. يمنع منعا باتا الدخول غير المصرح به دون دعوة رسمية".
قبل أيام، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على شاي كراموستا، الرجل الذي أعلن نفسه صاحب السيادة على "المملكة" الجديدة. كاراموستا، شخصية "توراتية"، كما حددتها الشرطة، تم تمديد اعتقاله في محكمة عكا، إضافة إلى مجموعة من الأشخاص، على ما يبدو من "نفس "المملكة".
في فيديو نشره كاراموستا على الإنترنت، أعلن عن "حل حكومة دولة إسرائيل" وأعلن أنه "المالك الوحيد للسلطات على أرض إسرائيل"، مدعيا "الوصاية على جميع المؤسسات والهيئات ضمن ما تعرف باسم حكومة إسرائيل وكنيست إسرائيل ومكتب رئيس الدولة".
ويقول إن إنشاء مملكة سيكون "عبقريا"، ويشرح عن "عملية السيادة المستقلة والانضمام إلى مجموعة أخرى من الناس تتصرف على هذا النحو. من الممكن إقامة دولة ذات سيادة".
ولدى "المملكة" الجديدة وثائق دبلوماسية، علم ولوحة ترخيص وحتى قنصلية في غرفتها.
وفي واحدة من الحالات التي اعتقل بها أحد المشتبهين، قدم الراكب في السيارة وثيقة زعم على أنها وثيقة دبلوماسية. وقالت إحدى المشتبهات لشرطية بعد توقيفها "أنت لا يمكنك اعتقالي".
تحدثت إحدى أعضاء هذه المجموعة وتدعى "ميخال" لقناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية عن الدولة التي أسستها المجموعة ولديها وثائق دبلوماسية وعلم ولوحة ترخيص وحتى قنصلية في غرفتها.
وقالت: "الكل يقرر بشأن حياته وجسده، إنه صاحب السيادة، ولا يحتاج إلى ولي. أنت مسؤول عن نفسك قانونيا".
وحول سبب ذهاب سكان الدولة الجديدة لحد إنتاج لوحات ترخيص خاصة بهم قالت "ميخال": "حين تتسجل في وزارة المواصلات تسري عليك قوانين معينة. كل من يسير بموجب لوحات الترخيص، تكون هذه الطريقة للتصريح بأنني خاضع لهذه القوانين، وليس قانون الهيئة المسماة دولة إسرائيل".
"ميخال" رفضت أن تتحدث عن حجم المملكة الجديدة، إلا أنها اكتفت بالقول "يوجد طابور كبير من الأشخاص الذين يريدون أن يتسجلوا، أنا أختار عدم الجواب على هذا السؤال".
وتابعت: "رغم اعتقال من يعتبر زعيم "مملكة يسر-ئيل" لا يوجد في الحقيقة ملك واحد فجميعهم ملوك وملكات".