استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان سفير دولة قطر في لبنان إبراهيم السهلاوي، وبحث معه في المستجدات على الساحة اللبنانية وأوضاع المنطقة وتعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين.
"اللقاء الديموقراطي"
واستقبل المفتي دريان وفدا من كتلة "اللقاء الديموقراطي" برئاسة النائب تيمور جنبلاط وضم النواب: وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ وبلال عبد الله والمستشار حسام حرب. وتم البحث في الأوضاع الراهنة.
بعد اللقاء، تحدث باسم الوفد النائب فيصل الصايغ الذي قال:" تشرف وفد من "اللقاء الديموقراطي" برئاسة تيمور جنبلاط للاطمئنان إلى صحة سماحته ولنقول له الحمد لله على السلامة في الدرجة الأولى. و في الدرجة الثانية، كانت فرصة لمناقشة كل القضايا السياسية التي تمر بها البلد، ونحن وسماحته أكدنا أولوية الملف الاجتماعي الاقتصادي المعيشي للناس الذين يمرون في أسوأ ظروفهم مع هذا الانهيار المالي والاقتصادي، وطبعا تحدثنا عن الملف الرئاسي الذي هو أولوية، لأنه لا يوجد حل للملف الاقتصادي دون انتظام العمل السياسي في البلد، وانتظام هذا العمل السياسي يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية، طبعا رئيس يحترم الطائف، والدستور، ويسعى إلى ترتيب العلاقات مع الدول العربية، سيما الخليجية والمملكة العربية السعودية ورئيس يعيد لبنان إلى المنظومة الدولية لنعود إلى الأسواق العالمية، ونستطيع ان ننهي برنامجا مع صندوق النقد الدولي".
أضاف الصايغ :"كل هذه القضايا، كانت محط اهتمام من قبلنا ومن قبل سماحته، وإن شاء الله هي في حاجة لمجهود لبناني، طبعا هناك العديد من الاستحقاقات إن كان في باريس اليوم، وإنما تبقى المسؤولية اللبنانية هي الأهم، على اللبنانيين تحمل مسؤولياتهم والذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
وردا على سؤال عن تحرك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وهل سيثمر نتائج ايجابية على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية؟ اجاب الصايغ: "نحن نأمل ذلك. وطبعا تحرك الأستاذ وليد جنبلاط في إطار كسر الجمود الذي وصلنا اليه. ولقد طرح سلة من الأسماء وفتح المجال إلى إضافة أسماء أخرى لهذه السلة لنذهب وننتخب رئيسا، والسلة التي اختارها فيها مرجعية اقتصادية ودستورية وأمنية والثلاثة أثبتوا نجاحا في قطاعاتهم ويبقى طبعا الأستاذ ميشال معوض معنا في هذه المرحلة إلى أن نتوصل الى اتفاق، نحن والأستاذ ميشال مع القوى الأخرى".
وعن صحة الكلام عن مبادرة خليجية، قال الصايغ: لم نلتمس شيئا جديا بعد، العالم في انتظار ما سيفعله اللبنانيون. وعلى المسؤولين اللبنانيين ان يتحركوا ويتصرفوا، والعالم ينتظر معنا ويريد مساعدتنا ويقف معنا.
وعن اجتماع فرنسا اليوم؟ أجاب الصايغ:" لا شك أنه غير حاسم ولكن يقدم الأمور خطوة إلى الأمام ويعرض خارطة طريق، ويؤكد الموضوع الاجتماعي الاقتصادي الإغاثي، ونأمل أن يكون هناك نتائج سياسية ولكن الجميع ينتظر اللبنانيين ماذا سوف يفعلون".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا