الحرة
بات إيفرتون أحدث الأندية الإنكليزية المعروضة للبيع، حيث يبحث مالكه البريطاني الإيراني، فرهاد مشيري، عن عروض بأكثر من 500 مليون جنيه إسترليني (نحو 616 مليون دولار)، حسبما أفادت صحيفة "الغارديان".
وذكرت الصحيفة أن مالك النادي الشهير الذي ينافس في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، يسعى لاسترداد الأموال التي استثمرها في الاستاد الجديد الذي يتم بناؤه حاليا في براملي مور دوك بمدينة ليفربول.
ويفكر مشيري في بيع أقلية أو أغلبية من حصة النادي، حيث أعرب عدد من المشترين المحتملين عن اهتماماهم، بحسب الصحيفة.
وتأتي محاولة البيع في لحظة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لإيفرتون حيث أن ملعبه الجديد لا يزال قيد الإنشاء بتكلفة لا تقل عن 550 مليون جنيه إسترليني.
كما وتظهر آخر ثلاث حسابات متاحة للنادي خسائر مجمعة قدرها 372.6 مليون جنيه إسترليني، إذ قطع إيفرتون علاقاته التجارية المربحة مع الشركات المملوكة من قبل رجل الأعمال الروسي، أليشر عثمانوف، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
في مقطع فيديو نُشر على موقع إيفرتون، الثلاثاء، ويعتقد أنه تم تصويره الأسبوع الماضي، أصر مشيري على أنه لا يخطط لبيع النادي.
وقال إن "النادي ليس للبيع، لكني تحدثت مع كبار المستثمرين بجدية لسد فجوة التمويل في (إنشاء) الملعب".
واضطر النادي مؤخرا إلى الاستغناء عن مدربه، فرانك لامبارد، وذلك في أعقاب الخسارة الجديدة من ويست هام (0-2)، وهي الهزيمة التاسعة للفريق في آخر 12 مباراة.
وتركت الخسارة إيفرتون في المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة من 20 مباراة بفارق نقطتين عن الأمان.
وكان لامبارد حلّ بديلاً للإسباني، رافايل بينيتيس، آتيا من تشلسي في كانون الثاني 2022، غير أن نتائج إيفرتون لم تكن على مستوى التوقعات مع حلول الفريق في المركز التاسع عشر ما قبل الأخير في جدول ترتيب الـ"بريميرليغ".
وشهد الدوري الإنكليزي الممتاز، خلال العام الماضي، بيع نادي تشيلسي الذي كان يملكه رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، وذلك عقب الحرب الروسية على أوكرانيا.
واشترى النادي تحالف يقوده رجل الأعمال الأميركي، تود بولي، بعد أن توصل إلى اتفاق لنقل ملكية النادي إليه في صفقة تبلغ 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار).
وفي تشرين الثاني 2021، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على ملكية نادي نيوكاسل الإنكليزي مقابل أكثر من 400 مليون دولار.