أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن إنتاج صواريخ الدفاع الجوي في روسيا، أضعاف إنتاج أميركا من صواريخ كـ"باتريوت".
وقال في اجتماع مع حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف: "يظهر العمل القتالي العملي أن الدفاع الجوي الروسي هو أحد أفضل الدفاعات الجوية في العالم"، بحسب "العربية".
كما أضاف: "تنتج الولايات المتحدة على سبيل المثال، صواريخ باتريوت.. تنتج بلادنا ثلاثة أضعاف هذه الصواريخ.. حتى أكثر من ثلاث مرات. أما بالنسبة لصواريخ الدفاع الجوي بشكل عام، ولأغراض مختلفة، فإن الإنتاج الروسي يضاهي الإنتاج العالمي بأكمله".
نظام دفاع صاروخي أرض جو
و"باتريوت" هو نظام دفاع صاروخي أرض-جو، طورته شركة رايثيون تكنولوجيز، يعتبر واحدا من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا في ترسانة الولايات المتحدة، وهو نظام متنقل يشتمل عادة على رادار قوي ومحطة تحكم ومولد طاقة ومحطات إطلاق ومركبات دعم أخرى.
كما يصل نطاق رادار نظام باتريوت للدفاع الجوي الصاروخي إلى أكثر من 150 كيلومترا، وله قدرات مختلفة حسب نوع الصاروخ المستخدم.
وتبلغ تكلفة مجموعة باتريوت حديثة الإنتاج أكثر من مليار دولار، منها 400 مليون دولار للنظام، و690 مليون دولار للصواريخ في البطارية، وذلك وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
يعمل باتريوت بعدما يرصد الرادار الخطر، حيث يمكنه رصد 50 هدفا في آن واحد، فيرسل إشارة إلى غرفة التحكم التي تقيم الخطر وتقرر إطلاق الصواريخ عبر إشارة للمنصة، حيث تستغرق الإشارة 9 ثوان فقط.
كما يستطيع النظام إصابة أهدافه الجوية على نطاق 160 كيلومترا، والصواريخ الباليستية على مدى 75 كيلومترا، ويمكن إسقاط أهدافه على ارتفاع يمتد بين 60 مترا و15 كيلومترا.
كانت كييف قد أعلنت عن حاجتها لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي للحماية من وابل الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة من القوات الروسية.
في حين قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا حتى اليوم زوجين من أنظمة صواريخ أرض-جو الوطنية المتقدمة "ناسامس".