منذ إعلان نواب التغيير اعتصامهم داخل مجلس النواب للضغط بغية انتخاب رئيس جديد للجمهوية والأرض لم تستكن.
وفي جديد التطورات لم تكن عودة صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة، عمر حرفوش إلى لبنان وتحديدًا إلى طرابلس لمواكبة الضغط الشعبي هي المفاجأة فقط، بل صار تحرك المواطنين من مختلف المناطق رغم الظروف المعيشية الضاغطة حدثًا أيضًا.
وبالعودة إلى طرابلس، التقى حرفوش منسق الدعم الشعبي للنواب المعتصمين عبد السلام طالب في ساحة النور التي تتحضر للقاء المعتصمين قبل انتقالهم إلى بيروت ودعم النواب.
وفي الحديث، شدد حرفوش على أهمية عدم التعدي على الممتلكات العامة والخاصة على حدّ سواء بالإضافة إلى عدم الاعتداء على القوى الأمنية المولجة حمايتهم والمواطنين.
كما أكدّ حرفوش أنّ شرعية المعتصمين تُستمد من شرعية النواب المعارضين والذين يحتاجون لهذا الدعم الشعبي للصمود.