تحولت حالة الفرح التي من المفترض أن تترافق مع ولادة طفل جديد إلى مأساة حقيقية مع ما تعرضت له الأم جليس سيلفا.
حيث أنجبت سيلفا طفلا سليما، إلا أن تعرضها للنزيف الداخلي بعد الولادة، جعل الأطباء مشغولين بإيقافه، دون الانتباه إلى أن القسطرة المدخلة بيدها لإيصال الأدوية اللازمة تحركت من مكانها.
تحرك القسطرة أدى إلى تورم يد سيلفا كثيرا، وإصابتها بتخرش وريدي حاد.
وقالت محامية الأسرة موناليزا جاجنو: "ولدت سيلفا طفلها الثالث ولادة طبيعية وناجحة، وكان الطفل بصحة جيدة، لكنها كانت تعاني من نزيف داخلي، خرجت القسطرة من وريدها وبدأت يدها تنتفخ، مسببة ألماً والتهاباً شديدين، ثم تحولت إلى اللون الأحمر".
تم نقل الأم إلى مستشفى آخر مملوك لنفس المجموعة بساو غونسالو في البرازيل حيث تم اتخاذ قرارا بضرورة بتر يدها.
وتعليقا على تجربتها، قالت سيلفا لوسائل الإعلام المحلية: "ما زلت أحاول فهم كل شيء، أعرف فقط أنه كان خطأ طبيا، إنه أمر محزن للغاية".
اضطر الأب إلى التوقف عن العمل بسبب مشكلات رعاية الطفل.ولكن للأسف، تم نقل سيلفا الشهر الماضي إلى المستشفى مرة أخرى بسبب نزيف داخلي، وعندما وصلت المستشفى اعترف الطبيب أنهم قد نسوا جزء من المشيمة داخل رحمها.
واضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية جديدة بسبب هذا.
وفي بيان لها، قالت مستشفى: "دا مولهير إنترميديكا جاكاريباغوا" إنها "تتضامن بشكل كامل مع الضحية وتأسف بشدة لما حدث".
وجدد المستشفى "التزامه بالتحقيق بكل جدية وشفافية واهتمام في الإجراءات الطبية والاستشفائية المعتمدة أثناء رعاية المريض".
وأضاف البيان: "كان المستشفى على اتصال بالمريضة وممثليها لتقديم كل المساعدة الممكنة وتلبية احتياجاتها".
وأكدت الشرطة المدنية أن المحققين يجرون حاليا مقابلات مع الشهود ويراجعون الوثائق الطبية المتعلقة بالموضوع.