على الرغم من أن كمية معينة من تخثر الدم ضرورية لمنع النزيف المفرط، فإن الجلطات التي لا تذوب بشكل طبيعي يمكن أن تسبب مشاكل.
وذلك لأن الجلطات يمكن أن تنتقل إلى الأعضاء الحيوية ما قد يؤدي إلى حالات طبية طارئة مثل السكتات الدماغية والانسداد الرئوي. ومع ذلك، هناك طرق لتقليل خطر الإصابة بجلطات الدم.
ووفقا لأخصائية التغذية في Purolabs، ستيفاني بيكر، فإن تناول مكمل معين يمكن أن يحقق ذلك.
وفي حديثها مع "إكسبريس"، أوصت بمساعد الإنزيم Q10 كطريقة فعالة لمنع التجلط.
وأوضحت: "الإنزيم المساعد Q10 (أو اختصارا CoQ10) هو أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية التي لا يتم تقديرها بشكل كبير. نحن ننتج هذا العنصر الغذائي داخليا (يصنعه الجسم)، ومع ذلك، فإن الجسم ينتج أقل مع تقدمنا في العمر. ومع بلوغنا منتصف العمر، تعد المكملات التي تحتوي على CoQ10 واحدة من أكثر الطرق فائدة لمعالجة تراكم الأكسدة الالتهابية في أوعيتنا الدموية، وهو أحد الأسباب الرئيسية لجلطات الدم".
وقالت: "المغنيسيوم معدن حيوي للمساعدة في تقليل مخاطر تجلط الدم لأنه يريح (يوسع) الشرايين ويساعد على خفض ضغط الدم ويحفز القلب لضخ الدم. وأوميغا 3 هو مضاد طبيعي للتخثر ومضاد للأكسدة ومعروف جيدا بفوائده المضادة لتخثر الدم".
وأضافت بيكر: "الحركة المنتظمة هي المفتاح عندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر تجلط الدم. يتسبب الخمول في تجمع الدم في أطرافك السفلية ويؤدي إلى تجلط الدم، لذا تأكد من جلوسك على مكتب طوال اليوم أن تأخذ فترات راحة قصيرة منتظمة لتحريك ساقيك وتمديدها. وتساعد الملابس الفضفاضة التي تعزز تدفق الدم والجوارب الضاغطة على منع تجمع الدم في ساقيك".
ويمكن أن تسبب جلطات الدم تجلط الأوردة العميقة (DVT)، عندما يتم العثور على جلطة في عمق الشريان.