تلقّت الشرطة التركية في الآونة الأخيرة عدداً من البلاغات حول عمليات احتيال واستغلال يتعرّض لها السياح ولا سيما العرب والروس من قبل سائقي سيارات الأجرة في منطقة اسطنبول.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية ناطقة بالعربية، فقد انتشرت أخبار كثيرة في الآونة الأخيرة عن سائقي سيارات الأجرة الذين يستغلون قلة معرفة السياح بالأسعار في اسطنبول للمطالبة بأجور باهظة الثمن.

وللسيطرة على مثل هذه المواقف وكشف هؤلاء السائقين، لجأت الشرطة التركية إلى مواطنين عرب لكشف الاستغلاليين والإيقاع بهم.

وركب أحد أفراد الشرطة التركية مع سيارة أجرة ومعه مواطن عربي، واكتفى الشرطي الذي كان يرتدي زياً مدنياً بالتصوير فقط.

وفي بداية الأمر قال المواطن العربي: "نريد الذهاب الى أحد المراكز التجارية على العداد"، فطلب السائق 300 ليرة تركية من دون تشغيل العداد، وهذا ما يخالف عليه القانون بالاضافة الى السعر الباهظ  الذي طلبه السائق.

وخلال التصوير ظهر السائق وهو يتصفح هاتهف ويتكبم به وهذا أيضا يعتبر مخالفة للقانون التركي.

وبعد فترة وجيزة تم إيقاف السائق على حاجز لشرطة المرور، وتم كشف المقطع المصور للسائق وبناءً على ذلك تم تغريمه بمبلغ 2930 ليرة تركية منها 1979 ليرة لعدم تشغيل العداد و951 ليرة لأنه كان يتصفح بهاتفه خلال القيادة.