تركت الزوجة السابقة للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إيفانا، التي توفت في تموز الماضي، تركة بقيمة 34 مليون دولار مقسمة بين أبنائها وأصدقائها.
وكان بنية إيفانا ترك عقار لزوجها السابق روسانو روبيكوندي، لكنه توفي قبلها، إلا أن الرئيس دونالد ترامب الذي شارك في تشييعها، لم يحصل على شيء من التركة.
وبحسب "فوربس" فإن أبرز الأصول في ملكية إيفانا هو منزل مستقل في مدينة نيويورك، يقع على بعد نصف مربع سكني من سنترال بارك.
ومن المستفيدين أيضا، دوروثي كاري، التي عملت مع عائلة ترامب لسنوات كمربية ثم مساعدة لإيفانا.
ونصيب كاري كان شقة في فلوريدا تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار.
وتركت إيفانا جميع ملابسها للصليب الأحمر الأميركي وجيش الخلاص، مع استثناء الملابس المصنوعة من الفرو التي وجهت ببيعها مع ذهاب العائدات إلى أبنائها.
وتسمح دائرة الإيرادات الداخلية لأي شخص بوراثة 12 مليون دولار معفاة من الضرائب، لكن الحكومة تأخذ ما يصل إلى 40 بالمئة من المبالغ التي تزيد عن ذلك.
وبحسب فوربس فمن الممكن أن يصل إجمالي الضرائب العقارية إلى 8.7 مليون دولار.
وتشمل التركة أيضا بعض الممتلكات الخارجية، وقبل سنتين أعطت إيفانا ملكية أخرى في سانت تروبيه لصديقتها إيفلين جاليت، وهي شخصية غير مشهورة.