بدأت جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي بعد اكتمال النصاب.
وحضر الجلية كل من نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي، ووزراء: الشباب والرياضة جورج كلاس، الصناعة جورج بوشكيان، الأشغال علي حميه، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الإعلام زياد مكاري، البيئة ناصر ياسين، السياحة وليد نصار، الصحة فراس الأبيض، التربية عباس الحلبي، الاقتصاد أمين سلام، الداخلية بسام مولوي، الاتصالات جوني القرم، المال يوسف خليل. الثقافة محمد بسام مرتضى، والمدير العام للقصر الجمهوري الدكتور أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وقبيل انعقاد الجلسة، اعتبر وزير الاقتصاد امين سلام ان "لهذه الجلسة طابع مهم ونحن نعلم ان موضوع الكهرباء طارئ ونتمنى ان نصل الى نتيجة اليوم".
واضاف: "ما اختلف عن الجلسة الاولى هو انه كان لا بد من اتخاذ موقف وطني جامع وسجّلت موقفا وطنيا .."ونحنا ما عملنا وزراء لنقعد بالبيت"".
وتابع: "لم أخرج يوماً عن الجناح السني ولن أنسحب بعد بند الكهرباء إنّما سأبقى حاضراً حتى نهاية الجلسة".
بدوره، اشار وزير الزراعة عباس الحاج حسن الى انه "مهما كان التباين إلا أن تسيير أمور الناس هو أمر أخلاقي".
أما وزير الطاقة وليد فياض، فقال: "تركت لمجلس إدارة كهرباء لبنان حرية اتخاذ القرار لجهة حضور جلسة مجلس الوزراء".