أشار تقرير إعلامي أميركي إلى أن مسيرة الرئيس الأميركي جو بايدن، المهنية قد دخلت مرحلة "النهاية" بعد قضية الوثائق السرية التي تم العثور عليها في مرآب السيارات الخاص به.
وقال المذيع في قناة "فوكس نيوز" تاكر كارلسون، أن هذا الوضع يمثل "بداية النهاية لجو بايدن. لا يمكننا إثبات ذلك. المستقبل مجهول لكنه لا يبدو مشرقا".
وأضاف كارلسون أن مساعدي الرئيس الاميركي ما زالوا يعثرون على أكوام من الوثائق التي تركها في أماكن مختلفة. ولكن بدلاً من إتلاف الأدلة، يقوم مساعدو بايدن "بإرسال المستندات إلى وزارة العدل الأميركية"، واصفا ذلك بالأمر الجيد.
يذكر أن وزارة العدل الأميركية تجري، حاليا، تحقيقا حول كيفية وصول وثائق تتعلق بأسرار الدولة خلال فترة تولي جو بايدن منصب نائب الرئيس الأميركي، إلى أماكن غير مناسبة للاحتفاظ بها، أو استخدامها لأغراض شخصية.
وعيّن المدعي العام الأميركي، ميريك غارلاند، في 12 كانون الثاني الجاري، محققا خاصا للتحقيق في قضية احتفاظ الرئيس الأميركي جو بايدن بوثائق سرية حكومية في مكتب خاص تابع له إبان عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.