بدأ التحرك التضامني مع وليام نون وأهالي ضحايا انفجار المرفأ أمام ثكنة بربر الخازن في فردان، فيما بدأت اجراءات التحقيق مع عدد من الأهالي في الأحداث التي جرت أمام قصر العدل.
وأشارت معلومات الـ "أم تي في" الى أن البطريرك الماروني بشارة الراعي أجرى اتصالات صباح اليوم لمتابعة موضوع الاستماع إلى عدد من أهالي ضحايا انفجار المرفأ تفادياً لتكرار ما حصل قبل أيام.
من جهته، قال الناشط وليم نون: "نطالب بدولة القانون والقضاء والدولة والمشكلة ليست بين أهالي الضحايا والقضاء ولقد حضرنا اليوم لأننا لا نرفض العدالة".
وفي سياق متصل، أوضح مستشار المدير العام لأمن الدولة جورج حرب في حديث للـLBCI "ان جهاز أمن الدولة وصلت له مذكرة من القضاء لطرح بعض الأسئلة على ويليام نون وبالتالي نفذها بكل مناقبية والقضاء لديه حرية الخيار بين الأجهزة".
وأكد حرب ان "كل خطوة قمنا بها كانت تنفيذا لاستنابات قضائية".
وأضاف: "من دون قضاء لا يوجد بلد وكانت قناعتنا قبل حضور ويليام نون انه لا يوجد سلاح في منزله ولكن هذا لا يعني أنه لديه الحق بالتطاول على القضاء".