أبدى الوزير السابق رشيد درباس ، في حديث إلى صوت كل لبنان، تفاؤله بالمرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن الاستعصاء وصل إلى مكان لا مجال فيه إلّا إلى الانفراج.
وأشار إلى أن توازن القوى الدقيق لن يسمح بأن يأتي فريق بمرشحه رئيسا للجمهورية على غرار ما حصل في السابق.
واعتبر درباس إنه إما ان يتفق المختلفون على رسم سياسة وسطية للمرحلة الجديدة يسمى لها رئيس أو يُتفق على رئيس وسطي بين الأطراف تستطيع معه رسم سياسة جديدة، قائلاً: اعتقد أن حزب الله مارس طويلا سياسة الوجود الصارم من دون أن يتحمل المسؤولية الظاهرة وهو لا يستطيع الآن أن يحمل جثة الدولة.
وإذ رأى درباس أن التسوية الوسطية لا تحتمل أكثر من أسابيع عدّة، أشار إلى أن الدورة الاقتصادية مصابة بخلل كبير، مؤكداً ضرورة التدخل السريع من قبل جميع القوى من خلال إعادة تكوين الدولة وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وإقامة العلاقات الجيدة مع الدول العربية للتمكن من إنعاش الاقتصاد.