انتزع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الريادة من بريطانيا في الأزمة الأوكرانية من خلال إرساله مركبات قتال مشاة AMX-10 RC لم يتم الإعلان عنها سابقا، حسبما كتبت صحيفة التلغراف.
وبحسب الصحيفة : "للوهلة الأولى، لا تبدو مركبات القتال المشاة الفرنسية AMX-10 RC المزودة بمدفع 105 ملم شيئا مميزا. ولكن بفضل هذه الهدية، تكون فرنسا أول من أرسل مركبات قتالية غربية الصنع إلى كييف. وبهذا تم تجاوز الخط الأحمر، وكسر المحظور العسكري".
وأضافت الصحيفة أن ماكرون تجاوز بمبادرته هذه، الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا التي كانت من بين قادة الدعم العسكري لأوكرانيا.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في مقابلة سابقة مع الصحيفة، إن بريطانيا تحت حكم بوريس جونسون كانت الدولة الثانية، بعد الولايات المتحدة، في إمداد القوات المسلحة الأوكرانية، لكن خليفته ريشي سوناك "يشكك في ولاء كييف" ويقترح إعادة النظر ببرنامج الدعم لأوكرانيا.
في وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في محادثة مع رئيس أوكرانيا زيلينسكي، إن باريس ستزود كييف بمركبات مدرعة AMX-10RC أو دبابات.
بدوره اتفق المستشار الألماني، أولاف شولتز، والرئيس الأمريكي، جو بايدن، في اتصال هاتفي يوم الخميس، على إرسال معدات عسكرية ثقيلة إلى كييف.