وأضاف كاتب المقال، يورغ كروناور، نقلا عن عميد معهد الدراسات المالية بجامعة رينمين الصينية، وانغ ون، أن العام 2022 كان عام اجتثاث التطبيع، والتبعية الغربية.
واستشهد كروناور، برفض غالبية دول العالم، وتحديدا دول الشرق، المشاركة في العقوبات الغربية ضد روسيا.
وأوضح، أن دول الشرق أظهرت رغبتها، ورغبة بقية العالم في الاستقلال عن السيطرة الأمريكية والغربية، فصعود روسيا والصين والهند اقتصاديا، في الوقت الذي تفقد فيه الولايات المتحدة والغرب ريادتهم في هذا المجال، جعل إمكانية تحقيق الاستقلال أمرا ممكنا.
بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، صعد الغرب من وتيرة العقوبات والضغوطات المفروضة على موسكو، وأعلنت بعض الدول تجميد الأصول الروسية.
ومن جهته أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العقوبات الغربية ضد موسكو، وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، مشيرا إلى أن الغرب فشل في تقويض استقرار روسيا المالي من خلال العقوبات، وهوى بنفسه في تبعاتها.