قتل رجل من ولاية يوتا الأميركية، بالرصاص أطفاله الخمسة، وحماته وزوجته، ثم قتل نفسه، وذلك بعد أسبوعين من تقدم المرأة بطلب الطلاق، وفقا للسلطات والسجلات العامة.
وكشفت الشرطة أيضا خلال مؤتمر صحفي، الخميس، أن الضباط حققوا مع الرجل البالغ من العمر 42 عاما وعائلته قبل عامين، مما يشير إلى احتمال وجود مشاكل سابقة داخل المنزل.
وقال رئيس البلدية جيفري تشيسنوت: "هذه ضربة هائلة للعديد من العائلات التي أمضت ليالٍ عديدة مع أفراد العائلة تلك"، مضيفا أن الأم شوهدت في يوم الجريمة بإحدى كنائس الولاية.
وتظهر سجلات المحكمة أن توشا هايت (40 عاما)، تقدمت بطلب للطلاق في 21 ديسمبر.
وقال محاميها، إن "هايت تسلمت الأوراق في 27 ديسمبر، وأسباب الطلاق ستبقى سرية، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن قانون ولاية يوتا يحافظ على تفاصيل إجراءات الطلاق مغلقة".
وقالت السلطات إن الضحايا الأطفال، 3 فتيات وصبيان، تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاما، والضحية الأخرى كانت والدة توشا هايت البالغة من العمر 78 عاما.
وأعرب أهالي المنطقة عن أسفهم لإخبار أطفالهم بأن أقرانهم لن يكونوا معهم في المدرسة باليوم التالي.