كشف طلب اليونان من الاتحاد الأوروبي تزويدها بالأدوية عن أزمة نقص حادة تعاني منها دول عدة في أوروبا والمنطقة.
ورأى خبراء أن نقص الأدوية مرتبط بقضايا سلسلة التوريد العالمية وانشغال الشركات الطبية في تصنيع لقاحات كورونا.
هذا وحظرت وكالة الأدوية اليونانية تصدير منتجات طبية على وشك النفاد، في محاولة لإيجاد حلول عاجلة، مبررة هذه المشكلة بارتباطه بقضايا سلاسل التوريد العالمية. لكن رئيس نقابة الصيادلة في اليونان كشف عن أن المشكلة تكمن في أن الأدوية المنتجة محليا من بين أرخص الأدوية في أوروبا ويتم تصديرها بأسعار مرتفعة.
في العاصمة برلين أيضاً، اشتكت الصيدليات من نقص كبير في أدوية الأطفال والضغط والسكري. وأفاد الصيادلة بأن النقص يتعدى التسعين بالمئة في بعض الأدوية.
كما ان دول عربية تعاني من نقص الأدوية وعلى رأسها تونس التي تعاني قلة في الأدوية منذ مدة طويلة، فيحاول التونسيون حل مشكلة نقص الإمدادات الطبية على طريقتهم الخاصة.
ويرى مراقبون أن احتكار دول بعينها في صناعة المكونات الأساسية للدواء من أسباب نقص الأدوية، بالإضافة لانشغال مصانع عدة بتصنيع أدوية ولقاحات كورونا خلال الأعوام السابقة.
وفي السياق، أشار الصيدلي أنس الجمال لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى ان "بعض الدول بدأت بتشجيع إعادة التصنيع على أراضيها لتجاوز المشكلة"، مؤكداً أن "الحلول الرقمية والذكية لمراقبة كميات الأدوية في كل دول مهم جدا لحل المشكلة أيضا".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا